تميزت الأشغال التي شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين وأعضاء الحكومة الانتقالية في التظاهرة التنموية “أي دفع جديد للتنمية في جهة صفاقس في تونس الجديدة” التي انتظمت يومي 23 و24 سبتمبر الجاري ضمن فعاليات شهر التشغيل والتنمية الجهوية بصياغة سلسلة من الاقتراحات والأفكار الرامية إلى مساعدة جهة صفاقس على لعب دورها كاملا في مجالات الصناعة والتكنولوجيات الحديثة والتشغيل والسياحة الثقافية وغيرها
واقترح المشاركون في هذه التظاهرة التأسيس لديناميكية تنموية جديدة من شأنها ان تخلق مبادرات للبناء وانجاز المشاريع المشغلة والمنتجة للثروة
وقدم السيد هشام اللومي الرئيس المدير العام لمجمع شاكيرا عرضا عن مشروع صناعي ضخم من المتوقع تركيزه في صفاقس بقيمة 1000 مليون أورو عبر استقطاب مستثمر في صناعة السيارات
مبينا أن هذا المشروع سيتمد في حال انجازه على فضاء يتراوح بين 250 و300 هكتار وسيحدث 35 ألف موطن شغل
وأكد السيد عبد العزيز الرصاع وزير الصناعة والتكنولوجيا ان تونس ماضية في مجال إنتاج الطاقة البديلة معبرا عن استعداد الوزارة لدعم وتشجيع المشروع الصناعي المقترح
واستعرض في ذات السياق الرهانات الماثلة في مجال استقطاب الاستثمار ولا سيما الاستثمار الخارجي الذي تقلص بنسبة 30 بالمائة ورهان تسريع نسق استفادة الصناعة التونسية من التطور التكنولوجي
وابرز السيد عز الدين باش شاوش وزير الثقافة أن صفاقس ما تكتنزه من معالم تاريخية وحضارية يمكن ان تكون وجهة للسياحة الثقافية تربط بين المواقع الأثرية في كل من سبيطلة واللجم بالإضافة إلى إمكانية تطوير سياح ايكولوجية في جزر قرقنة
وبين السيد سعيد العايدي وزير التكوين المهني والتشغيل في اختتام أشغال التظاهرة أن ثمار هذه الأيام التنموية سيكون الشباب أول من سيستفيد منها في المستقبل سيما في سياق الأمل والجد والصدق الذي أتت به الثورة المباركة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire