بدأت طرائف الحملة الانتخابية في صفاقس تظهر من يوم الى آخر ولعل من أطرف اللقطات فرحة أصحاب محلات بيع الفواكه الجافة بانطلاق الحملة والسبب هو أن هذه المناسبة وفرت لهم عدد كبير من المطبوعات أو المطويات التي وزعتها الأحزاب والقائمات المستقلة للناس وعادة ما يقوم المكلّف بالتوزيع برميها والتخلّص منها بأسرع وقت فتقع في يد باعة القلوبْ والحمص لاستعمالها كقراطيس للّف الفواكه خاصة وأنّ اشتراء هذه القراطيس يتطلّب ميزانية من طرف الباعة وهي ظاهرة غير صحيّة بالمرة إذ لاحظنا انتشار كبير لمطويات السلم والنماء وصوت المستقبل وقائمة الهاشمي الحامدي مُلقاة في الطريق العام ومن الطرائف الأخرى أيضا أنّ بعض رؤساء القائمات المستقلة الذي دفعت بهم الأقدار الى هذه التجربة المُرّة وهم من أصحاب المستويات العلمية المتدنية وجدوا صعوبات جمّة في حفظ كلمة بثلاث دقائق لتسجيلها في وسائل الاعلام ومن أطرف ما جدّ أيضا لأحد رؤساء القوائم المستقلة وهو مشهور جدّا في صفاقس تعرّضه لنقد لاذع خلال جولته في احدى الأحياء الشعبية من عجوز صفاقسية التي صاحت في وجهه أنت لم تُفلح في خدمتك ماشي تفلح في السياسة وهذه العجوز قد تكون دفعها أحدهم لفعل ذلك في إطار المنافسة بين القائمات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire